إن الحکم الفردی من قدیم الأزل فی أرجاء العالم الإسلامی قد أهلک الحرث والنسل ، وفرض ألواناً من الجدب العقلی والشلل الأدبی أذْوتْ الأمال وأقنطت الرجال والغریب أن هذا التخریب یناقض مناقضة ظاهرة توجهیات الإسلام فی کل ناحیة ! هل فی دین الله أهم من العقیدة ؟ لا إن الاعتقاد فی المنطق القرآنی نبت وسط حریة البحث والتأمل وطلب البرهان ! لقد نهضت دولة الخلافة علی دعائم الشوری وکان المبدأ المقرر عند کل خلیفة " إن رأیتم خیراً فأعینونی ، وإن رأیتم شراً فقومونی " . ومن هنا أرست دعائم الحق إلی قیام الساعة والدول الکبری الآن لیس فیها مکان للتفرعن والادعاء الاعمی ، إن هذه الآفات للأسف تکثر فی الدویلات التی تعیش فی غیبوبة التخلف والاستسلام لجلادیها ، وهذا الکتاب صیحة تحذیر من غیاب الشوری واستخفاء الحریات العامة وإهدار کرامات الشعوب .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب الفساد السیاسی فی المجتمعات العربیة والإسلامیة للکاتب محمد الغزالی
إن الحكم الفردى من قديم الأزل في أرجاء العالم الإسلامى قد أهلك الحرث والنسل ، وفرض ألواناً من الجدب العقلى والشلل الأدبي أذْوتْ الأمال وأقنطت الرجال والغريب أن هذا التخريب يناقض مناقضة ظاهرة توجهيات الإسلام فى كل ناحية ! هل فى دين الله أهم من العقيدة ؟ لا إن الاعتقاد فى المنطق القرآنى نبت وسط حرية البحث والتأمل وطلب البرهان ! لقد نهضت دولة الخلافة على دعائم الشورى وكان المبدأ المقرر عند كل خليفة " إن رأيتم خيراً فأعينونى ، وإن رأيتم شراً فقومونى " . ومن هنا أرست دعائم الحق إلى قيام الساعة والدول الكبرى الآن ليس فيها مكان للتفرعن والادعاء الاعمى ، إن هذه الآفات للأسف تكثر فى الدويلات التى تعيش فى غيبوبة التخلف والاستسلام لجلاديها ، وهذا الكتاب صيحة تحذير من غياب الشورى واستخفاء الحريات العامة وإهدار كرامات الشعوب .استمتع بقراءة وتحميل كتاب الفساد السياسى فى المجتمعات العربية والإسلامية للكاتب محمد الغزالى