هذا الکتاب هو من مجموعة الکتب السیاسیة ، الاقتصادیة ، الاجتماعیة ، التی کتبها الشیخ فی العشر سنوات التی سبقت الثورة فی ظروف حالکة ، تعرض فیها بسبب تلک الآراء للسجن والاعتقال والتضییق ومع ذلک کتبها عن یقین بأمانة البلاغ ، إن الحملة علی الاسلام ماکرة وماهرة وروافد القوة التی تمدها من الخارج شدیدة عنیدة ، أنهم یریدون الخلاص من الاسلام علی أیة حال لکنهم إلی الیوم فاشلون ، إن الجماهیر المسلمة لم تنس دینها علی کثرة المنسیات ، ولم یضعف حنینها إلی العیش فی ظله برغم ما صنع الغزو الثقافی بعد الغزو العسکری . لکن هل یقف خصوم الإسلام عند هذا الحد ؟ وهل یستکینون عند هذه النتائج ؟ إن محاولاتهم لهدم أرکان الإسلام لا تنتهی وستظل جهودهم متراکضة کی یذودوا الشعوب عنه ، ویمنعوها إنفاذ أحکامه وإحیاء شعائره .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب الإسلام المفتری علیه بین الشیوعیین والرأسمالیین للکاتب محمد الغزالی