یوم القیامة هو الیوم الذی تزول فیه الأسباب ولا یصبح لأی واحد منا قوة ولا قدرة بل تذهب عنا کل أسباب الدنیا ، الذی تغره الأسباب فی الدنیا لا بد أن یتذکر هذا الیوم الذی سیذهب فیه کل هذا النفوذ والذی سیصبح فیه الإنسان وحیداً أمام الله لا أحد ینصره ولا شیء ینفعه إلا علمه ، وإذا ظهر الفساد فی الدنیا وازداد فاعلم أن عدد الذین لا یؤمنون بالآخرة أو ینسونها قد ازداد ، فإذا لم تؤمن بالآخرة فافعل ما شئت وکلما زاد العمل الصالح فی الدنیا کان ذلک لزیادة الإیمان بالیوم الآخر .استمتع بقراءة وتحمیل الجزء العاشر من کتاب معجزة القرآن للکاتب محمد متولی الشعراوی
يوم القيامة هو اليوم الذى تزول فيه الأسباب ولا يصبح لأى واحد منا قوة ولا قدرة بل تذهب عنا كل أسباب الدنيا ، الذى تغره الأسباب فى الدنيا لا بد أن يتذكر هذا اليوم الذى سيذهب فيه كل هذا النفوذ والذى سيصبح فيه الإنسان وحيداً أمام الله لا أحد ينصره ولا شىء ينفعه إلا علمه ، وإذا ظهر الفساد في الدنيا وازداد فاعلم أن عدد الذين لا يؤمنون بالآخرة أو ينسونها قد ازداد ، فإذا لم تؤمن بالآخرة فافعل ما شئت وكلما زاد العمل الصالح في الدنيا كان ذلك لزيادة الإيمان باليوم الآخر .استمتع بقراءة وتحميل الجزء العاشر من كتاب معجزة القرآن للكاتب محمد متولى الشعراوى