معجزة القرآن تختلف عن معجزات الرسل السابقین فی کثیر من زوایا الإعجاز ، وفی القرآن اعجاز لا یتنبه إلیه العقل إلا بعد أن ینشط ویکتشف المستور عنه من حقائق المکون وأسراره حینئذ یتبین أن للقرآن وجوه إعجاز أخری أو جدیدة تزید فی معنی الإعجاز أو تعطی أبعاداً جدیدة لما یقال ، بل إن اعجاز القرآن موجود أحیاناً فی حرف من القرآن یحمل إعجازاً رهیباً وتلک حقیقة سنتناولها بالتفصیل ولکن الذی یجب أن نعرفه الآن أن للقرآن عطاء لکل جیل یختلف عن عطائه للجیل السابق ذلک أن القرآن للعالمین أی الدنیا کلها ، لا یقتصر علی أمة بعینها وإنما هو الدین الکامل لکل البشر .استمتع بقراءة وتحمیل الجزء الثانی من کتاب معجزة القرآن للکاتب محمد متولی الشعراوی
معجزة القرآن تختلف عن معجزات الرسل السابقين في كثير من زوايا الإعجاز ، وفي القرآن اعجاز لا يتنبه إليه العقل إلا بعد أن ينشط ويكتشف المستور عنه من حقائق المكون وأسراره حينئذ يتبين أن للقرآن وجوه إعجاز أخرى أو جديدة تزيد فى معنى الإعجاز أو تعطى أبعاداً جديدة لما يقال ، بل إن اعجاز القرآن موجود أحياناً فى حرف من القرآن يحمل إعجازاً رهيباً وتلك حقيقة سنتناولها بالتفصيل ولكن الذى يجب أن نعرفه الآن أن للقرآن عطاء لكل جيل يختلف عن عطائه للجيل السابق ذلك أن القرآن للعالمين أى الدنيا كلها ، لا يقتصر على أمة بعينها وإنما هو الدين الكامل لكل البشر .استمتع بقراءة وتحميل الجزء الثانى من كتاب معجزة القرآن للكاتب محمد متولى الشعراوى