القرآن یعرض مسالة المعجزة لإثبات طلاقة القدرة الإلهیة یأتی لیثبت قضیة من القضایا التی اعتاد الناس الأسباب والمسببات وهی مسألة بقاء النوع ، وبقاء النوع مشروط بالتقاء رجولة وأنوثة لینشأ اخصاب وحمل ، ولا بد أن تکون الرجولة مکتملة والأنوثة غیر ناقصة لیتم ذلک ، فیأتی الله سبحانة وتعالی لیثبت لنا طلاقة القدرة الالهیة بلا حدود ولا قیود حتی لا یفهم إنسان أن الخلق مقرون بأسباب ومسببات لا بد من وجودها ، ومن هنا فإن الله فی قضیة الخلق یرید أن یدیر المسألة من زوایاها الأربع ، فلیس بقاء النوع أو إیجاد النوع رهناً بوجود ذکر أو انثی بل هو رهن بمشیءة الخالق .استمتع بقراءة وتحمیل الجزء الأول من کتاب معجزة القرآن للکاتب محمد متولی الشعراوی
القرآن يعرض مسالة المعجزة لإثبات طلاقة القدرة الإلهية يأتى ليثبت قضية من القضايا التى اعتاد الناس الأسباب والمسببات وهى مسألة بقاء النوع ، وبقاء النوع مشروط بالتقاء رجولة وأنوثة لينشأ اخصاب وحمل ، ولا بد أن تكون الرجولة مكتملة والأنوثة غير ناقصة ليتم ذلك ، فيأتى الله سبحانة وتعالى ليثبت لنا طلاقة القدرة الالهية بلا حدود ولا قيود حتى لا يفهم إنسان أن الخلق مقرون بأسباب ومسببات لا بد من وجودها ، ومن هنا فإن الله فى قضية الخلق يريد أن يدير المسألة من زواياها الأربع ، فليس بقاء النوع أو إيجاد النوع رهناً بوجود ذكر أو انثى بل هو رهن بمشيءة الخالق .استمتع بقراءة وتحميل الجزء الأول من كتاب معجزة القرآن للكاتب محمد متولى الشعراوى