إن عطاء الدنیا هو عطاء ربوبیة لا بد أن نأخذ فیه بالأسباب الله سبحانه وتعالی أعطانا فی بدایة الخلق وبلا أسباب مقومات ضروریات الحیاة واستمرارها ، فمنذ عهد آدم والماء والهواء والطعام وهی ضروریات الحیاة مکفولة للإنسان ، لأن الله سبحانه وتعالی هو الذی استدعاه للوجود ، فکان لا بد أن یضمن له مقومات حیاته لذلک أوجد سبحانه الماء الذی یشرب منه ، والثمار التی یأکلها لتحفظ حیاته ، والهواء الذی یتنفسه والأرض التی یسکنها ، کل هذا من ضروریات الحیاة وجدها الإنسان من أول الخلق علی الأرض دون أن یبذل جهداً فیه ، فإذا أردت أن أترف حیاتی وأرتقی بها فلا بد أن أعمل عقلی المخلوق من الله فی الکون المخلوق والمسخر لی من الله ، وبذلک أصل إلی حیاة الرفاهیة التی کما قلنا یتم فیها الشیء فی زمن أقل وبمجهود أقل .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب نهایة العالم للکاتب محمد متولی الشعراوی
إن عطاء الدنيا هو عطاء ربوبية لا بد أن نأخذ فيه بالأسباب الله سبحانه وتعالى أعطانا في بداية الخلق وبلا أسباب مقومات ضروريات الحياة واستمرارها ، فمنذ عهد آدم والماء والهواء والطعام وهي ضروريات الحياة مكفولة للإنسان ، لأن الله سبحانه وتعالى هو الذى استدعاه للوجود ، فكان لا بد أن يضمن له مقومات حياته لذلك أوجد سبحانه الماء الذى يشرب منه ، والثمار التى يأكلها لتحفظ حياته ، والهواء الذى يتنفسه والأرض التى يسكنها ، كل هذا من ضروريات الحياة وجدها الإنسان من أول الخلق على الأرض دون أن يبذل جهداً فيه ، فإذا أردت أن أترف حياتى وأرتقى بها فلا بد أن أعمل عقلى المخلوق من الله في الكون المخلوق والمسخر لى من الله ، وبذلك أصل إلى حياة الرفاهية التى كما قلنا يتم فيها الشىء فى زمن أقل وبمجهود أقل .استمتع بقراءة وتحميل كتاب نهاية العالم للكاتب محمد متولى الشعراوى