حین وضع الله سبحانه وتعالی تشریعاته عن الحلال والحرام راعت حکمته قدرة الإنسان فی الصبر علی الأشیاء ، فلم یجعل فی الهواء حلالاً وحرامً ولکنه جعل فی الشراب حلالاً وحراماً وفی القوت حلالاً وحراماً ، وفی کلتا الحالتیین بین لنا الله سبحانه وتعالی ما یصلح لنا ولأجسادنا ولحیاتنا من طعام وشراب وهذا ما ترکه حلالاً ، ثم حرم ما یصیبنا بالضرر ویتلف أجسادنا ویؤثر علی عقولنا تماما ًکما یحدد صاحب الصنعة الوقود الذی یصلح لها .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب الحلال والحرام للکاتب محمد متولی الشعراوی
حين وضع الله سبحانه وتعالى تشريعاته عن الحلال والحرام راعت حكمته قدرة الإنسان في الصبر على الأشياء ، فلم يجعل في الهواء حلالاً وحرامً ولكنه جعل في الشراب حلالاً وحراماً وفي القوت حلالاً وحراماً ، وفي كلتا الحالتيين بين لنا الله سبحانه وتعالى ما يصلح لنا ولأجسادنا ولحياتنا من طعام وشراب وهذا ما تركه حلالاً ، ثم حرم ما يصيبنا بالضرر ويتلف أجسادنا ويؤثر على عقولنا تماما ًكما يحدد صاحب الصنعة الوقود الذى يصلح لها .استمتع بقراءة وتحميل كتاب الحلال والحرام للكاتب محمد متولى الشعراوى