لقد کفل الإسلام للمرأة حریة الاختیار فی العقیدة والزواج وسائر أمور الحیاة ، وکفل لها الحق فی التملک والشراء والبیع والهبة وجعل لها نصیباً معلوماً فی المیراث ، وحافظ علی کل حقوقها وقدرها أماً وأختاً وزوجة وابنة ، وجعل لها مکانة عظیمة ، فالمرأة المسلمة تشارک زوجها فی الحیاة وتعینه وتشیر علیه وتربی أولادها التربیة الإسلامیة الصحیحة ، وحافظ الإسلام علی المرأة بمحاربته ظاهرة وأد البنات وهی دفنها وهی حیة من کراهته لها أو غیرته علیها وهذه کانت منتشرة فی الجاهلیة . وکان فی ذلک أعظم درس للناس یعلمهم أن لا فرق بین ذکر وأنثی وأن التفاضل بینهما لا یکون إلا بالتقوی والعمل الصالح .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب فقه المرأة المسلمة للکاتب محمد متولی الشعراوی
لقد كفل الإسلام للمرأة حرية الاختيار في العقيدة والزواج وسائر أمور الحياة ، وكفل لها الحق في التملك والشراء والبيع والهبة وجعل لها نصيباً معلوماً في الميراث ، وحافظ على كل حقوقها وقدرها أماً وأختاً وزوجة وابنة ، وجعل لها مكانة عظيمة ، فالمرأة المسلمة تشارك زوجها في الحياة وتعينه وتشير عليه وتربي أولادها التربية الإسلامية الصحيحة ، وحافظ الإسلام على المرأة بمحاربته ظاهرة وأد البنات وهي دفنها وهي حية من كراهته لها أو غيرته عليها وهذه كانت منتشرة في الجاهلية . وكان في ذلك أعظم درس للناس يعلمهم أن لا فرق بين ذكر وأنثى وأن التفاضل بينهما لا يكون إلا بالتقوى والعمل الصالح .استمتع بقراءة وتحميل كتاب فقه المرأة المسلمة للكاتب محمد متولى الشعراوي