أراد الله سبحانه وتعالی أن یبین لنا أن استخدامنا للشیء هو الذی یعطیه معنی الخیر والشر ولیس الشیء نفسه ، فمثلاً العنب والتمر خلقهما الله سبحانه وتعالی لیکونا رزقاً حسناً ، یعطین الطعم الحسن والقیمة الغذائیة الحسنة وغیر ذلک ، لیس فیه شر ولیس فیه ضرر للإنسان ولکن ماذا فعل البشر ؟ أخذوا هذا الرزق الحسن وحولوه إلی رزق غیر حسن بأن خمروه ، أی صنعوا منه الخمر التی تستر العقل وتمنعه من أداء وظیفته ، والتی هی من أکبر الکبائر وأساس للشرور فی الدنیا .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب الخیر والشر للکاتب محمد متولی الشعراوی
أراد الله سبحانه وتعالى أن يبين لنا أن استخدامنا للشيء هو الذى يعطيه معنى الخير والشر وليس الشيء نفسه ، فمثلاً العنب والتمر خلقهما الله سبحانه وتعالى ليكونا رزقاً حسناً ، يعطين الطعم الحسن والقيمة الغذائية الحسنة وغير ذلك ، ليس فيه شر وليس فيه ضرر للإنسان ولكن ماذا فعل البشر ؟ أخذوا هذا الرزق الحسن وحولوه إلى رزق غير حسن بأن خمروه ، أى صنعوا منه الخمر التى تستر العقل وتمنعه من أداء وظيفته ، والتى هى من أكبر الكبائر وأساس للشرور فى الدنيا .استمتع بقراءة وتحميل كتاب الخير والشر للكاتب محمد متولى الشعراوى