تدور هذه الرسالة عن عمر محدد فی حیاة الإنسان ومرحلة فی غایة من الأهمیة ، وهی مرحلة ما بعد الأربعین حیث یتصور کثیر من الناس أنهم قد وصلوا إلی خریف العمر ، وأنهم قد غادروا ربیع الشباب ، وفقدوا الحیویة والنضارة ، وبعضهم یستبد به هذا الشعور إلی درجة قد یصاب معها بجملة من الأمراض النفسیة ؛ مثل الإحباط والیأس ، وفقد الرغبة فی العمل والعطاء ، والإنکفاء علی الذات ، والتقلیل من الخلطة إلی حد قریب من العزلة ، وهذا أمر موجود سار فی طبقات من الناس ، علی درجات مختلفة الحدة وهذه الرسالة وُضعت لمناقشة هذه القضیة ، وبیان أن العمر الذهبی للإنسان من حیث العطاء والمشارکة فی قضایا المجتمع إنما هو ما بعد الأربعین استمتع بقراءة وتحمیل کتاب جدد حیاتک رسالة إلی من جاوز الأربعین للکاتب محمد موسی الشریف
تدور هذه الرسالة عن عمر محدد في حياة الإنسان ومرحلة في غاية من الأهمية ، وهي مرحلة ما بعد الأربعين حيث يتصور كثير من الناس أنهم قد وصلوا إلى خريف العمر ، وأنهم قد غادروا ربيع الشباب ، وفقدوا الحيوية والنضارة ، وبعضهم يستبد به هذا الشعور إلى درجة قد يصاب معها بجملة من الأمراض النفسية ؛ مثل الإحباط واليأس ، وفقد الرغبة في العمل والعطاء ، والإنكفاء على الذات ، والتقليل من الخلطة إلى حد قريب من العزلة ، وهذا أمر موجود سار في طبقات من الناس ، على درجات مختلفة الحدة وهذه الرسالة وُضعت لمناقشة هذه القضية ، وبيان أن العمر الذهبي للإنسان من حيث العطاء والمشاركة في قضايا المجتمع إنما هو ما بعد الأربعين استمتع بقراءة وتحميل كتاب جدد حياتك رسالة إلى من جاوز الأربعين للكاتب محمد موسى الشريف