إن هذا الجانب من الأخلاق والقیم لم توف حقها إلا فی حضارة المسلمین ، تلک التی قامت فی الأساس علی القیم والأخلاق ، وبُعث رسولها خاصة لیتمم مکارم الأخلاق ویکملها ، وذلک بعد أن تشرذمت وتفرقت وأهملت بین الأمم والحضارات ، تلک الأخلاق والقیم التی لک تکن یوماً نتاج تطور فکری علی مر العصور ، وإنما کنت وحیاً أوحاه الله عز وجل وشرعه رسول الإسلام محمد صلی الله علیه وسلم ، فکان مصدرها التشریع الإسلامی منذ خمسة عشر قرناً من الزمان .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب الأخلاق والقیم فی الحضارة الإسلامیة للکاتب راغب السرجانی
إن هذا الجانب من الأخلاق والقيم لم توف حقها إلا في حضارة المسلمين ، تلك التى قامت في الأساس على القيم والأخلاق ، وبُعث رسولها خاصة ليتمم مكارم الأخلاق ويكملها ، وذلك بعد أن تشرذمت وتفرقت وأهملت بين الأمم والحضارات ، تلك الأخلاق والقيم التي لك تكن يوماً نتاج تطور فكرى على مر العصور ، وإنما كنت وحياً أوحاه الله عز وجل وشرعه رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ، فكان مصدرها التشريع الإسلامي منذ خمسة عشر قرناً من الزمان .استمتع بقراءة وتحميل كتاب الأخلاق والقيم في الحضارة الإسلامية للكاتب راغب السرجاني