قبل الدخول فی التأصیل الفقهی لسیمیاء المرأة فی الإسلام ، لا بد من وضع سؤال مبدئی ، علیک أخی القارئة باعتبارک أنت موضوع الخطاب الإسلامی فی الشأن النسوی خاصة ، وأیضاً علیک أنت أخی القارئ باعتبارک أخاً لها أو أباً أو زوجاً أو ابناً ، أی باعتبارک جزءاً لا یتجزأ منها ، فإنما الأسرة المسلمة فی القرآن العظیم جسم واحد لا یتجزأ ولا یتبعض ! قال عز وجل " یَا أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمُ الَّذی خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا کَثِیرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذی تَسَاءَلُونَ بهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَیْکُمْ رَقِیبًا " والسؤال هو : هل تؤمنین بالله حقاً ، هل تعرفین الله ؟ هل تعرفین معنی کونه خالقاً لکل شیء ، وأنه خلقک أنت ؟ أنت بالذات ! فما مقتضی ذلک ، وما نتیجته علیک إذن ؟ هل تملکین أمر نفسک فی هذا الکون ، ولادة وموتاً ؟ ما حقیقة هذا العمر الذی تملکینة ولا تملیکنه ؟ استمتع بقراءة وتحمیل کتاب سیماء المرأة فی الإسلام للکاتب فرید الأنصاری
قبل الدخول في التأصيل الفقهي لسيمياء المرأة في الإسلام ، لا بد من وضع سؤال مبدئي ، عليك أخي القارئة باعتبارك أنت موضوع الخطاب الإسلامي في الشأن النسوي خاصة ، وأيضاً عليك أنت أخى القارئ باعتبارك أخاً لها أو أباً أو زوجاً أو ابناً ، أى باعتبارك جزءاً لا يتجزأ منها ، فإنما الأسرة المسلمة في القرآن العظيم جسم واحد لا يتجزأ ولا يتبعض ! قال عز وجل " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا " والسؤال هو : هل تؤمنين بالله حقاً ، هل تعرفين الله ؟ هل تعرفين معنى كونه خالقاً لكل شيء ، وأنه خلقك أنت ؟ أنت بالذات ! فما مقتضى ذلك ، وما نتيجته عليك إذن ؟ هل تملكين أمر نفسك في هذا الكون ، ولادة وموتاً ؟ ما حقيقة هذا العمر الذي تملكينة ولا تمليكنه ؟ استمتع بقراءة وتحميل كتاب سيماء المرأة في الإسلام للكاتب فريد الأنصاري