هذا الموضوع یوضح أن کثیراً من النساء المسلمات قد صار هذا الحیاء عندهن مفقوداً أو ضعیفاً إلی حد مریع ، وأنه قد أثر هذا الفقد أو الضعف علی سلوکهن وطرائق عیشهن تأثیراً بالغ الخطورة ، لذلک عمد الکاتب إلی کتابة شیء یکون منبهاً لنا نحن الذین سلکن ذلک الطریق ، وینبه اللواتی ما زال لعندهن الحیاء وافراً حتی لا یقعن فیما وقع فیه أولئک ، فکانت هذه الرسالة علاجاً ووقایة ونصیحة ومحاولة هدایة ، عسی أن تثمر تغییراً فی السلوک وعودة إلی الاستمساک بالحیاء إن شاء الله تعالی .استمتع بقرءاة وتحمیل کتاب حیاء المرأة للکاتب محمد موسی الشریف