هؤلاء الآباء یجرون علی انفسهم وهوائلهم والمجتمع الذی یربی الأطفال له نتائج وخیمة لا تنجبر ، هؤلاء مسؤلون طبق الموازین الإسلامیة أمام کل ضربة أو کلمة بذیئة صادرة منهم تجاه عوائلهم ، وإذا کانت طاعة الزوجة والأولاد معلولة للخوف من الشدة والقسوة والظلم ، فإن هؤلاء الآباء مشمولون للأحادیث السابقة التی تری أن من یطاع خشیة شره لهو شر الناس ، علی هؤلاء الأباء أن یحکموا وجدانهم وأن یکرهوا لغیرهم ما یکرهونه لأنفسهم ، فکما أنهم أنفسهم ینفرون من الحیاة فی ظل الإستبداد والتعنت والظلم والقسوة علیهم أن لا یرضوا ذلک لعوائلهم ، ولا یعاملوا أزواجهم وأطفالهم معاملة الأسری المحکوم علیهم بالإعدام !استمتع بقراءة وتحمیل کتاب الطفل بین الوراثة والتربیة للکاتب محمد تقی الفلسفی
هؤلاء الآباء يجرون على انفسهم وهوائلهم والمجتمع الذى يربى الأطفال له نتائج وخيمة لا تنجبر ، هؤلاء مسؤلون طبق الموازين الإسلامية أمام كل ضربة أو كلمة بذيئة صادرة منهم تجاه عوائلهم ، وإذا كانت طاعة الزوجة والأولاد معلولة للخوف من الشدة والقسوة والظلم ، فإن هؤلاء الآباء مشمولون للأحاديث السابقة التي ترى أن من يطاع خشية شره لهو شر الناس ، على هؤلاء الأباء أن يحكموا وجدانهم وأن يكرهوا لغيرهم ما يكرهونه لأنفسهم ، فكما أنهم أنفسهم ينفرون من الحياة في ظل الإستبداد والتعنت والظلم والقسوة عليهم أن لا يرضوا ذلك لعوائلهم ، ولا يعاملوا أزواجهم وأطفالهم معاملة الأسرى المحكوم عليهم بالإعدام !استمتع بقراءة وتحميل كتاب الطفل بين الوراثة والتربية للكاتب محمد تقى الفلسفي