إن الانسان لیس موضوعاً ولا یمکن إحالته إلی موضوع یُنظر إلیه من خارج کما ینظر إلی خریطة جغرافیة ، الإنسان هو الآخر له أعماق " جوانیة " لا تحیط بها النظرة الموضوعیة ، الإنسان داخله نهر من الأفکار والمشاعر متجدد ، متدفق بغیر حدود نهر من الأسرار غیر مکشوف لاحد سواه هو ، ولا شیء یبدو من هذا النهر من خارجه ولا یمکن أن تحیط به نظرة موضوعیة ، وأنت حینما تتخذ من الإنسان موضوعاً یفقد فی یدک الحیاة ویفقد الوحدة ویتفکک ویتحول إلی جسد إلی مادة تشریح إلی شیء أی شیء إلا الإنسان الذی تقصده ، واقع الإنسان الملموس المرئی الظاهر لیس هو الإنسان إنه إفرازه.استمتع بقراءة وتحمیل کتاب تأملات فی دنیا الله للکاتب مصطفی محمود
إن الانسان ليس موضوعاً ولا يمكن إحالته إلى موضوع يُنظر إليه من خارج كما ينظر إلى خريطة جغرافية ، الإنسان هو الآخر له أعماق " جوانية " لا تحيط بها النظرة الموضوعية ، الإنسان داخله نهر من الأفكار والمشاعر متجدد ، متدفق بغير حدود نهر من الأسرار غير مكشوف لاحد سواه هو ، ولا شىء يبدو من هذا النهر من خارجه ولا يمكن أن تحيط به نظرة موضوعية ، وأنت حينما تتخذ من الإنسان موضوعاً يفقد فى يدك الحياة ويفقد الوحدة ويتفكك ويتحول إلى جسد إلى مادة تشريح إلى شىء أى شىء إلا الإنسان الذى تقصده ، واقع الإنسان الملموس المرئى الظاهر ليس هو الإنسان إنه إفرازه.استمتع بقراءة وتحميل كتاب تأملات في دنيا الله للكاتب مصطفى محمود