ما من شیء استطاع أن یضئ لی معنی کلمة " الفن " فی مرامیها الحقیقیة مثل ذلک الموقف البسیط من مواقف " العدالة " فی جلسة من جلسات الجنح والمخالفات کنت فی مقعد النیابة العامة فی تلک المحکمة الصغیرة من محاکم الأقالیم ، أستمع فی ضجر وفی نصف وعی إلی صوت القاضی ینطلق فی رتابة مملة بأحکام الغرامات علی من مارس حرفة سقا بدون رخصة واستعمل الصفائح بدل القرب ، وعلی من " تعاطی " مهنة شیال بدائرة المحطة بدون تصریح ، وعلی من باع عجلاً مذبوحاً خارج السلخانة ، وعلی من ذبح أنثی جاموس لم تستکمل الأربعة القواطع الدائمة ، وعلی من ...وعلی ..وعلی من ..استمتع بقراءة وتحمیل کتاب عدالة وفن للکاتب توفیق الحکیم
ما من شىء استطاع أن يضئ لى معنى كلمة " الفن " في مراميها الحقيقية مثل ذلك الموقف البسيط من مواقف " العدالة " في جلسة من جلسات الجنح والمخالفات كنت فى مقعد النيابة العامة في تلك المحكمة الصغيرة من محاكم الأقاليم ، أستمع في ضجر وفي نصف وعى إلى صوت القاضى ينطلق في رتابة مملة بأحكام الغرامات على من مارس حرفة سقا بدون رخصة واستعمل الصفائح بدل القرب ، وعلى من " تعاطى " مهنة شيال بدائرة المحطة بدون تصريح ، وعلى من باع عجلاً مذبوحاً خارج السلخانة ، وعلى من ذبح أنثى جاموس لم تستكمل الأربعة القواطع الدائمة ، وعلى من ...وعلى ..وعلى من ..استمتع بقراءة وتحميل كتاب عدالة وفن للكاتب توفيق الحكيم