لک أن تقول ما شئت فی هذا الفصول ولکن لا تستطیع أن تنکر أن لها نتیجتین قیمتین : الاولی ، أنها جلت ناحیة من نواحی تاریخ الادب العربی لم تکن واضحة ولا بینة ، ولیس هذا بالشیء القلیل . الثانیة : أن فیها ضرباً من مناهج البحث أحسب ان الأدباء لو یفهمونه لاستطاعوا أن یستغلوا هذه الکنوز القیمة التی لا تزال مهولة والتی نشأ من جهل الناس إیاها غضهم من الأدب العربی ، وانصرافهم عنه فی انفة وازدراء . إن الذین یزدرءون الأدب العربی ، ویغضون منه ، یجلهون منه هذا الأدب جهلاً منکراً وما کان لجهل شیئاً أن یحکم علیه .استمتع بقراءة وتحمیل الجزء الثالث من کتاب حدیث الأربعاء للکاتب طه حسین
لك أن تقول ما شئت في هذا الفصول ولكن لا تستطيع أن تنكر أن لها نتيجتين قيمتين : الاولى ، أنها جلت ناحية من نواحى تاريخ الادب العربى لم تكن واضحة ولا بينة ، وليس هذا بالشىء القليل . الثانية : أن فيها ضرباً من مناهج البحث أحسب ان الأدباء لو يفهمونه لاستطاعوا أن يستغلوا هذه الكنوز القيمة التى لا تزال مهولة والتى نشأ من جهل الناس إياها غضهم من الأدب العربى ، وانصرافهم عنه في انفة وازدراء . إن الذين يزدرءون الأدب العربى ، ويغضون منه ، يجلهون منه هذا الأدب جهلاً منكراً وما كان لجهل شيئاً أن يحكم عليه .استمتع بقراءة وتحميل الجزء الثالث من كتاب حديث الأربعاء للكاتب طه حسين