لو عاد السید المسیح الیوم لوجد کثیراً یصنعه ویعید صنعه ، ولصنع کثیراً بین أتباعه ومن یعملون بإسمه ویتواصلون بوصایاه ، ولکن الدنیا التی یصنع فیها الهداة صنیعاً کثیراً خیر من الدنیا التی لا موضع فیها لصنیع الهداة وجهاد الضمیر . ولن یختم المسیح العائد إلی الدنیا رسالة الخیر والهدایة ، فتلک هی شوط الضمیر الذی لا ختام له ، وهو الغایة وراء کل ختام . وسیعلم الناس فی العصر الحدیث إن لم یکونوا قد علموا حتی الیوم ، أن عقیدة الانسان شیء لا یأتیه من الخارج فیقبله مرضاة للداعی أو ممتناً علیه ولکنها هی ضمیره وقوام حیاته الباطنیة یصلحه إن احتاج إلی الإصلاح ، کما یصلح بدنه عند الطبیب وهو لا یمتن علیه ولا یری أنه عالج نفسه لمرضاته . فالعقیدة مسألة الإنسان ، لا شأن للأنبیاء بها إلا لأنها مسألة الإنسان .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب حیاة المسیح للکاتب عباس العقاد
لو عاد السيد المسيح اليوم لوجد كثيراً يصنعه ويعيد صنعه ، ولصنع كثيراً بين أتباعه ومن يعملون بإسمه ويتواصلون بوصاياه ، ولكن الدنيا التى يصنع فيها الهداة صنيعاً كثيراً خير من الدنيا التى لا موضع فيها لصنيع الهداة وجهاد الضمير . ولن يختم المسيح العائد إلى الدنيا رسالة الخير والهداية ، فتلك هى شوط الضمير الذى لا ختام له ، وهو الغاية وراء كل ختام . وسيعلم الناس في العصر الحديث إن لم يكونوا قد علموا حتى اليوم ، أن عقيدة الانسان شىء لا يأتيه من الخارج فيقبله مرضاة للداعى أو ممتناً عليه ولكنها هى ضميره وقوام حياته الباطنية يصلحه إن احتاج إلى الإصلاح ، كما يصلح بدنه عند الطبيب وهو لا يمتن عليه ولا يرى أنه عالج نفسه لمرضاته . فالعقيدة مسألة الإنسان ، لا شأن للأنبياء بها إلا لأنها مسألة الإنسان .استمتع بقراءة وتحميل كتاب حياة المسيح للكاتب عباس العقاد