مسکینة هذه الإنسانیة لا تزال فی عطش شدید إلی دماء الشهداء ، بل لعل العطش الشدید یزداد کلما ازدادت فیها آفات الاثرة والأنانیة ونسیان المصلحة الخالدة فی سبیل المصلحة الزائلة ، أو لعل العطش الشدید إلی دماء الشهداء یزداد فی هذا الزمن خاصة دون سائر الأزمنة الغابرة ، لأنه الزمن الذی وجدت فیه الوحدة الانسانیة وجوداً مادیاً فعلیاً وأصبح لزاماً لها أن توجد فی الضمیر وفی الروح کما وجدت فی الخریطة الجغرافیة وفی برامج السفن والطائرات الوحدة الانسانیة الیوم حقیقة واقعیة عملیة ، ولکنها حقیقة واقعیة عملیة فی کل شیء إلا فی ضمیر الانسان وروح الانسان .استمتع بقراءة وتحمیل الحسین أبو الشهداء للکاتب عباس العقاد
مسكينة هذه الإنسانية لا تزال في عطش شديد إلى دماء الشهداء ، بل لعل العطش الشديد يزداد كلما ازدادت فيها آفات الاثرة والأنانية ونسيان المصلحة الخالدة في سبيل المصلحة الزائلة ، أو لعل العطش الشديد إلى دماء الشهداء يزداد في هذا الزمن خاصة دون سائر الأزمنة الغابرة ، لأنه الزمن الذي وجدت فيه الوحدة الانسانية وجوداً مادياً فعلياً وأصبح لزاماً لها أن توجد في الضمير وفى الروح كما وجدت في الخريطة الجغرافية وفي برامج السفن والطائرات الوحدة الانسانية اليوم حقيقة واقعية عملية ، ولكنها حقيقة واقعية عملية في كل شىء إلا في ضمير الانسان وروح الانسان .استمتع بقراءة وتحميل الحسين أبو الشهداء للكاتب عباس العقاد