هذه السیرة تخاطب الإنسان حیثما اتجه إلیه الخطاب البلیغ من سیر الأبطال والعظماء ، وتثیر فیه أقوی ما یثیره التاریخ البشری من ضروب العطف ومواقع العبرة والتأمل ، فی سیرة ابن ابی طالب ملتقی بالعاطفة المشبوبة والإحساس المتطلع إلی الرحمة والإکبار لأنه الشهید أو الشهداء ، یجری تاریخه وتاریخ أبنائه فی سلسلة طویلة من مصارع الجهاد والهزیمة ، ویتراءون للمتتبع من بعید واحداً بعد واحد شیوخاً جللهم وقار الشیب ثم جللهم السیف الذی لا یرحم ، أو فتیانا عولجوا وهم فی نضرة العمر یحال بینهم وبین متاع الحیاة ، بل یحال بینهم أحیاناً وبین الزاد والماء ، وهم علی حیاض المنیة جیاع ظماء ، وأوشک الألم لمصرعهم أن یصبغ ظواهر الکون بصیغتهم وصبغة دمائهم .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب عبقریة الإمام للکاتب عباس العقاد
هذه السيرة تخاطب الإنسان حيثما اتجه إليه الخطاب البليغ من سير الأبطال والعظماء ، وتثير فيه أقوى ما يثيره التاريخ البشرى من ضروب العطف ومواقع العبرة والتأمل ، في سيرة ابن ابى طالب ملتقى بالعاطفة المشبوبة والإحساس المتطلع إلى الرحمة والإكبار لأنه الشهيد أو الشهداء ، يجرى تاريخه وتاريخ أبنائه في سلسلة طويلة من مصارع الجهاد والهزيمة ، ويتراءون للمتتبع من بعيد واحداً بعد واحد شيوخاً جللهم وقار الشيب ثم جللهم السيف الذى لا يرحم ، أو فتيانا عولجوا وهم في نضرة العمر يحال بينهم وبين متاع الحياة ، بل يحال بينهم أحياناً وبين الزاد والماء ، وهم على حياض المنية جياع ظماء ، وأوشك الألم لمصرعهم أن يصبغ ظواهر الكون بصيغتهم وصبغة دمائهم .استمتع بقراءة وتحميل كتاب عبقرية الإمام للكاتب عباس العقاد