إن اللغة العربیة لغة شعریة لانفرادها بفن العروض المحکم أو جمال وقعها فی الأسماع ، فهی لغة شاعرة ولا یکفی أن یقال عنها أنها لغة شعر ، أو لغة شعریة وجملة الفرق بین الوصفین أن اللغة الشاعرة تصنع مادة الشعر وتماثله فی قوامه وبنیانه ، إذ کان قوامها الوزن والحرکة ولیس لفن العروض ولا للفن الموسیقی کله قوام غیرها . وفی الصفحات التالیة تفصیل واسع لهذا المعنی ، ننتقل بعده مزایا اللغة فی التعبیر الشعری إلی مزایاها فی التعبیر علی إطلاقه ، وتستند فی ذلک إلی الحجة التی یقول بها الباحث الغریب عن اللغة حین یبنی بحثه علی قواعد العلوم اللسانیة ، ثم نقول بعد ذلک أنها توافق ما ینادی به أبناء اللسان العربی حین یذهبون بالفخر أقصی مداه .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب اللغة الشاعرة للکاتب عباس العقاد
إن اللغة العربية لغة شعرية لانفرادها بفن العروض المحكم أو جمال وقعها في الأسماع ، فهى لغة شاعرة ولا يكفى أن يقال عنها أنها لغة شعر ، أو لغة شعرية وجملة الفرق بين الوصفين أن اللغة الشاعرة تصنع مادة الشعر وتماثله في قوامه وبنيانه ، إذ كان قوامها الوزن والحركة وليس لفن العروض ولا للفن الموسيقى كله قوام غيرها . وفي الصفحات التالية تفصيل واسع لهذا المعنى ، ننتقل بعده مزايا اللغة في التعبير الشعرى إلى مزاياها في التعبير على إطلاقه ، وتستند في ذلك إلى الحجة التى يقول بها الباحث الغريب عن اللغة حين يبنى بحثه على قواعد العلوم اللسانية ، ثم نقول بعد ذلك أنها توافق ما ينادى به أبناء اللسان العربى حين يذهبون بالفخر أقصى مداه .استمتع بقراءة وتحميل كتاب اللغة الشاعرة للكاتب عباس العقاد