یشیر الکاتب هنا إلی أن الذین یقرأون هذه الفصول لا ینبغی لهم أن یأخذوها علی انها علم ولا علی انها نقد ، ولا ینبغی أن ینتظروا منه ما ینتظرون من کتب العلم والنقد . بل إنما هی خواطر مرسلة تثیرها فی نفس الکاتب قراءة المتنبی فی قریة من قری الألب فی فرنسا ، قراءة المتنبی فی غیر نظام ولا مواظبة وعلی غیر نسق منسجم إنما هی قراءة متقطعة متفرقة ، هی قراءة إن صورت شیئاً فإنما تصور طغیان المرء علی نفسه ولعبه بوقته وعبثه بعقله وعصیانه لهواه وطاعته لهذا الهوی أحیاناً .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب مع المتنبی للکاتب طه حسین
يشير الكاتب هنا إلى أن الذين يقرأون هذه الفصول لا ينبغى لهم أن يأخذوها على انها علم ولا على انها نقد ، ولا ينبغى أن ينتظروا منه ما ينتظرون من كتب العلم والنقد . بل إنما هى خواطر مرسلة تثيرها في نفس الكاتب قراءة المتنبى في قرية من قرى الألب في فرنسا ، قراءة المتنبى في غير نظام ولا مواظبة وعلى غير نسق منسجم إنما هى قراءة متقطعة متفرقة ، هي قراءة إن صورت شيئاً فإنما تصور طغيان المرء على نفسه ولعبه بوقته وعبثه بعقله وعصيانه لهواه وطاعته لهذا الهوى أحياناً .استمتع بقراءة وتحميل كتاب مع المتنبى للكاتب طه حسين