إن المدلول الاجتماعی الذی یرمی الیه المؤلف یذهب الی أبعد من مجرد إدانة أعمال التعذیب السیاسی ، انه یقدمها فی جذورها التاریخیة العمیقة ویدرس أسبابها النفسیة لدی من یقومون بها ، ویستنفد کل ما یمکن أن یقال فی الدفاع عنها وتبریرها ، ثم تکون النتیجة الرهیبة التی ینتهی الیها أنها بالاضافة إلی کونها تشویهات اجتماعیة ونفسیة شائنة ، فهی لا تقضی فقط علی ضحایاها وانما علی جلادیها کذلک ، وهی بهذا سلاح ذو حدین یجتث احدهما اللحم البشری الذی یقع علیه یقطع الید التی تمسک به ، وهو یصل إلی هذه النتیجة بوسائل درامیة بحتة أبعد ما تکون عن الخطابیة أو النزعات الآخلاقیة الجوفاء .استمتع بقراءة وتحمیل مسرحیة القصة المزدوجة للکاتب انطونیو بویرو باییخو
إن المدلول الاجتماعى الذى يرمى اليه المؤلف يذهب الى أبعد من مجرد إدانة أعمال التعذيب السياسي ، انه يقدمها في جذورها التاريخية العميقة ويدرس أسبابها النفسية لدى من يقومون بها ، ويستنفد كل ما يمكن أن يقال في الدفاع عنها وتبريرها ، ثم تكون النتيجة الرهيبة التى ينتهى اليها أنها بالاضافة إلى كونها تشويهات اجتماعية ونفسية شائنة ، فهى لا تقضى فقط على ضحاياها وانما على جلاديها كذلك ، وهي بهذا سلاح ذو حدين يجتث احدهما اللحم البشرى الذى يقع عليه يقطع اليد التى تمسك به ، وهو يصل إلى هذه النتيجة بوسائل درامية بحتة أبعد ما تكون عن الخطابية أو النزعات الآخلاقية الجوفاء .استمتع بقراءة وتحميل مسرحية القصة المزدوجة للكاتب انطونيو بويرو باييخو