ما العمل للقضاء علی هذا التعصب بلا حدود ، أو علی الأقل ما العمل لتخفیف وطأته ؟ ثمة محاولات للتغلب علی هذا التعصب بلا حدود وذلک بنقده فی مستوی الوعی ، وذلک ببیان أنه نظام دوجماطیقی مغلق وخاطئ . بید أن هذه المحاولات محکوم علیها بالفشل فی أغلب الأحوال لأنها لا تکشف عن الخلفیة الحقیقیة لتعصب ، فالخلفیة الحقیقیة هی القوی اللا معقولة الخفیة واعنی بها " التابو " أو الممنوع غیر القابل للنقد والمتجذر فی " اللاوعی الجمعی " والسؤال إذن : أین یقع التسامح ؟ إنه یقع فی االفترة الانتقالیة من مطلق إلی آخر " إن الـ " إیات " تتحول إلی " لا یات " أة نفی الـ " إیات " من أجل البحث عن " إیات جدیدة " وفرصة التسامح لیست فی الـ " إیات " أو الـ " إیات الجیدة : وإنما هی فی فترات " اللا إیات " .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب رسالة فی التسامح للکاتب جون لوک
ما العمل للقضاء على هذا التعصب بلا حدود ، أو على الأقل ما العمل لتخفيف وطأته ؟ ثمة محاولات للتغلب على هذا التعصب بلا حدود وذلك بنقده في مستوى الوعى ، وذلك ببيان أنه نظام دوجماطيقي مغلق وخاطئ . بيد أن هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل في أغلب الأحوال لأنها لا تكشف عن الخلفية الحقيقية لتعصب ، فالخلفية الحقيقية هي القوى اللا معقولة الخفية واعنى بها " التابو " أو الممنوع غير القابل للنقد والمتجذر في " اللاوعى الجمعى " والسؤال إذن : أين يقع التسامح ؟ إنه يقع في االفترة الانتقالية من مطلق إلى آخر " إن الـ " إيات " تتحول إلى " لا يات " أة نفى الـ " إيات " من أجل البحث عن " إيات جديدة " وفرصة التسامح ليست في الـ " إيات " أو الـ " إيات الجيدة : وإنما هي في فترات " اللا إيات " .استمتع بقراءة وتحميل كتاب رسالة في التسامح للكاتب جون لوك