إن غرض الکاتب فی هذا الکتاب لیس استعراض النظریات الکبری ولا التجریدات أو العمومیات ، ولیس ما یقع تحت عنوان الممکن والکلی والمجرد إنما کما أراد هو نفسه وکرر : جعل حیاتنا نفسها ممکنة . وهذا هو معنی الأصالة والجدة ، فی هذا الکتاب وقف الکاتب ضد کل أشکال استسلام الفلسفة لغیرها ، فعارض بشدة سیادة الفلسفة التحلیلة ، ومختلف اشکال " العودة إلی " کالعودة إلی کنت ، أو الذات ، أو الاخلاق ، أو حقوق الإنسان التی کانت رائجة فی الحقل الفلسفی ، وقف الکاتب ضد مفهوم " نهایة الفلسفة قائلاً إنه فی غیر زمانه ویحمل فلسفة أکثر من ای وقت مضی ، ومؤکداً أنه ما زال بالإمکان " التفلسف " محققاً فکرة فوکو القائلة إن " معه الفلسفة تعود ممکنة "استمتع بقراءة وتحمیل کتاب الاختلاف والتکرار للکاتب جیل دولوز
إن غرض الكاتب في هذا الكتاب ليس استعراض النظريات الكبرى ولا التجريدات أو العموميات ، وليس ما يقع تحت عنوان الممكن والكلي والمجرد إنما كما أراد هو نفسه وكرر : جعل حياتنا نفسها ممكنة . وهذا هو معنى الأصالة والجدة ، في هذا الكتاب وقف الكاتب ضد كل أشكال استسلام الفلسفة لغيرها ، فعارض بشدة سيادة الفلسفة التحليلة ، ومختلف اشكال " العودة إلى " كالعودة إلى كنت ، أو الذات ، أو الاخلاق ، أو حقوق الإنسان التي كانت رائجة في الحقل الفلسفي ، وقف الكاتب ضد مفهوم " نهاية الفلسفة قائلاً إنه في غير زمانه ويحمل فلسفة أكثر من اي وقت مضى ، ومؤكداً أنه ما زال بالإمكان " التفلسف " محققاً فكرة فوكو القائلة إن " معه الفلسفة تعود ممكنة "استمتع بقراءة وتحميل كتاب الاختلاف والتكرار للكاتب جيل دولوز