کلما جلست هذة الایام لأکتب ، ینطلق من داخل رائسی صوت صفارة الانذار .. یعلو داخل دماغی ، یمزق أفکاری کلها ، ویملؤنی بحس الخطر ، مثلما تشعر کائنات الطبیعة البریة فی اللیل بأن شباک الصیادین تنتشر فی الغابة جولها ، وان الشباک قد حیکت بحذق ودهاء ، وأن سکین الصیاد لا ترحم
كلما جلست هذة الايام لأكتب ، ينطلق من داخل رائسى صوت صفارة الانذار .. يعلو داخل دماغى ، يمزق أفكارى كلها ، ويملؤنى بحس الخطر ، مثلما تشعر كائنات الطبيعة البرية فى الليل بأن شباك الصيادين تنتشر فى الغابة جولها ، وان الشباك قد حيكت بحذق ودهاء ، وأن سكين الصياد لا ترحم