هذه الروایة التاریخیة التی تتعامل مع الماضی : هذا ویعتمد هذا الرأی علی حوادث الحکایة ، ولکن بما أنها ککل محاولة لیس لتقدیم الحالة السیاسیة لروسیا بل لسیکولوجیتها بالذات ، إن الشخصیات االتی تلعب أدواراً فی الحکایة تدین بوجودها لیس إلی تجربة خاصة بل إلی معرفة عامة بأحوال روسیا وردود الفعل الأخلاقیة والعاطفیة الخاصة بالمزاج الروسی علی ضغوط انعدام القانون استبدادیاً ، والتی کان یمکنها ضمن شروط انسانیة عامة أن تتحول إلی صیغة الیأس الأحمق الذی استفزه الإستبداد الأحمق .استمتع بقراءة وتحمیل روایة تحت أنظار غربیة للکاتب جوزیف کونراد