إن المسألة أصبحت لا طعم لها ، وکان یجدر بک أن تکون حیاً فی زمن الصحافة القدیمة حین کانوا یرسلون بالبالونات . وکان الصحفی یجد متسعاً من الوقت لأن یکتب رسائل خیالیة ، بل کان یستطیع أن یحرر مقالاً عن الذی حدث الیوم وکنت تستطیع فی رسالتک إلی الجریدة أن تسهب فی وصف الفندق الضخم الذی تنزل فیه ورؤیة قاذفات القنابل وتصف حلول اللیل أما الآن فلم یعد فی استطاعتک وصف هذا حیث أن کل کلمة تکلفک الکثیر عندما ترسلها بالبرق .استمتع بقراءة وتحمیل روایة الرجل الهادئ للکاتب جراهام جرین
إن المسألة أصبحت لا طعم لها ، وكان يجدر بك أن تكون حياً في زمن الصحافة القديمة حين كانوا يرسلون بالبالونات . وكان الصحفى يجد متسعاً من الوقت لأن يكتب رسائل خيالية ، بل كان يستطيع أن يحرر مقالاً عن الذى حدث اليوم وكنت تستطيع في رسالتك إلى الجريدة أن تسهب في وصف الفندق الضخم الذى تنزل فيه ورؤية قاذفات القنابل وتصف حلول الليل أما الآن فلم يعد في استطاعتك وصف هذا حيث أن كل كلمة تكلفك الكثير عندما ترسلها بالبرق .استمتع بقراءة وتحميل رواية الرجل الهادئ للكاتب جراهام جرين