تجلس امرأة عجوز علی کرسی بجوار الموقد ، قد تاهت عیناها فی الفراغ وعلیها أمارات القلق . وأمام النافذة تقف امرأة شابة بوجهها المنهک ، تمر بالفرشاة علی سترة رجل وهی تنظر إلی التمثال المشنوق . ویسمع من بعید بعض الإنفجارات تتبعها رشقات رشیش . وتقع الفرشاة علی الأرض وتقترب السیدة من النافذة فاتحة أذنیها وتنهض العجوز وتقول بإعیاء : إنهم لا یزالون یطلقون النار ! متی ینتهی ذلک ؟ وأومأت الصبیة بفرشاتها نحو التمثال قائلة : حین یتوصلون إلی شنقه بالفعل .استمتع بقراءة وتحمیل روایة الدوامة للکاتب جان بول سارتر
تجلس امرأة عجوز على كرسي بجوار الموقد ، قد تاهت عيناها في الفراغ وعليها أمارات القلق . وأمام النافذة تقف امرأة شابة بوجهها المنهك ، تمر بالفرشاة على سترة رجل وهي تنظر إلى التمثال المشنوق . ويسمع من بعيد بعض الإنفجارات تتبعها رشقات رشيش . وتقع الفرشاة على الأرض وتقترب السيدة من النافذة فاتحة أذنيها وتنهض العجوز وتقول بإعياء : إنهم لا يزالون يطلقون النار ! متى ينتهي ذلك ؟ وأومأت الصبية بفرشاتها نحو التمثال قائلة : حين يتوصلون إلى شنقه بالفعل .استمتع بقراءة وتحميل رواية الدوامة للكاتب جان بول سارتر