خلاصة الوجودیة هی ان الفرد مسؤول وانه صاحب الحق الواجب علی قدر هذه المسؤلیة وانه خلیق الا یدین لسلطان غیر سلطان الضمیر لانه یحاسب علی اعماله ولایغنی عنه امر الجماعة ولا امر ذوی السلطان بما ان الدین الاسلامی لا یعرف الکهانة ولایتوسط فیه السدانة والاحبار والعلاقة بین الخالق والمخلوق کان لازما ان یتجه الخطاب الی عقل الانسان حرا طلیقا من سلطان الکهان الاسلام دین یوکل فیه النجاة والهلاک بسعی الانسان وعمله ویتولی الانسان هدایته بفهمه وعقله یحق لک ان تنظر فی شانک بل فی اکبر شان من شئون حیاتک ولا یحق لابائک ان یجعلوک ضحیة مستسلمة للجهالة التی درجوا علیها
خلاصة الوجودية هي ان الفرد مسؤول وانه صاحب الحق الواجب على قدر هذه المسؤلية وانه خليق الا يدين لسلطان غير سلطان الضمير لانه يحاسب على اعماله ولايغني عنه امر الجماعة ولا امر ذوي السلطان بما ان الدين الاسلامي لا يعرف الكهانة ولايتوسط فيه السدانة والاحبار والعلاقة بين الخالق والمخلوق كان لازما ان يتجه الخطاب الى عقل الانسان حرا طليقا من سلطان الكهان الاسلام دين يوكل فيه النجاة والهلاك بسعي الانسان وعمله ويتولى الانسان هدايته بفهمه وعقله يحق لك ان تنظر في شانك بل في اكبر شان من شئون حياتك ولا يحق لابائك ان يجعلوك ضحية مستسلمة للجهالة التي درجوا عليها