إن بناء الإنسان وإعداده من أولی ما تتشغل به الأمم والمجتمعات والاستثمار فی الإنسان هو الاستثمار الحقیقی الذی لا یعدله أی استثمار فی مجال آخر . وإذا کان هذا فی شأن الأمم التی لا تعرف من الحیاة إلا عالم المادة ، وتنتهی عند الحیاة الدنیویة الفانیة فکیف بالأمة التی اختارها الله لتکون خیر أمة أخرجت للناس ؟ وانطلاقاً من مسؤولیتنا فی تربیة المسلم الداعیة وتأهیله لهذه المهمة ، سعینا لإعداد هذا المنهج وتخطیطه وأن یکون نتاج جهد جماعی ، وأن یلائم الهدف الذی أعد من أجله ، ویتمکن القائمون علی تنفیذه من ترجمته إلی برامج عملیة محددة .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب نماء للکاتب مؤسسة المربی
إن بناء الإنسان وإعداده من أولى ما تتشغل به الأمم والمجتمعات والاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي لا يعدله أي استثمار في مجال آخر . وإذا كان هذا في شأن الأمم التي لا تعرف من الحياة إلا عالم المادة ، وتنتهي عند الحياة الدنيوية الفانية فكيف بالأمة التي اختارها الله لتكون خير أمة أخرجت للناس ؟ وانطلاقاً من مسؤوليتنا في تربية المسلم الداعية وتأهيله لهذه المهمة ، سعينا لإعداد هذا المنهج وتخطيطه وأن يكون نتاج جهد جماعي ، وأن يلائم الهدف الذي أعد من أجله ، ويتمكن القائمون على تنفيذه من ترجمته إلى برامج عملية محددة .استمتع بقراءة وتحميل كتاب نماء للكاتب مؤسسة المربي