التخیل أو المعرفة بالصورة تأتی من الذهن ، إنه الذهن وقد أوقع علی الانطباع الحاصل فی الدماغ ، الذی یعطی وعیاً بالصورة . وهذه الصورة کذلک هی لیست موضوعة أمام الوعی بنحو الموضوع الجدید للمعرفة ، علی رغم مالها من صفة کونها واقعة جسدانیّة : فذلک کان سیدفع إلی ما لانهایة إمکانیة علاقة الوعی بموضاعاته . وإنما هی تملک هذه الخاصیة الغریبة بکونها قادرة علی استحثاث أفعال الروح ؛ فالحرکات الدماغیة إذ تکون قد سببتها مواضیع خارجیة ، علی ما هی لیست تشتمل علی شبیهاتها ، فهی توقظ فی النفس أفکاراً ؛ والأفکار تأتی من الحرکات .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب التخیل للکاتب جان بول سارتر
التخيل أو المعرفة بالصورة تأتي من الذهن ، إنه الذهن وقد أوقع على الانطباع الحاصل في الدماغ ، الذي يعطي وعياً بالصورة . وهذه الصورة كذلك هي ليست موضوعة أمام الوعي بنحو الموضوع الجديد للمعرفة ، على رغم مالها من صفة كونها واقعة جسدانيّة : فذلك كان سيدفع إلى ما لانهاية إمكانية علاقة الوعي بموضاعاته . وإنما هي تملك هذه الخاصية الغريبة بكونها قادرة على استحثاث أفعال الروح ؛ فالحركات الدماغية إذ تكون قد سببتها مواضيع خارجية ، على ما هي ليست تشتمل على شبيهاتها ، فهي توقظ في النفس أفكاراً ؛ والأفكار تأتي من الحركات .استمتع بقراءة وتحميل كتاب التخيل للكاتب جان بول سارتر