إن کان القرآن هو مشروع الأمة الإسلامیة للنهضة ، وهو سبیل لعودة مجدها وعزها ، فلا بد أن ینتفض کل غیور ویبدأ بنفسه ویعود إلی القرآن ، ویُقبل علیه بکیانه کله ، حتی إذا ذاق حلاوته وازداد تحرک قلبه مع آیاته ، وشعر بنوره یسری فی کیانه ، وأصبح لا یستطیع الاستغناء عنه ، فهو بذلک قد وضع قدمه فی بدایة الطریق فعلیه حینئذ أن یتحرک بهذه الدعوة دعوة الانتفاع بالقرآن فی کل مکان ، ومع کل من یعرفه مع أبیه وأمه ، وزوجته وأولاده وأقاربه وجیرانه ومعارفه وزملائه ، فلا بد أن نعمل علی تبلیغ هذه الدعوة فی کل مکان ، وأن نرشد الناس إلی کیفیة العودة إلی القرآن والانتفاع الحقیقی به .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب کیف نغیر ما بأنفسنا للکاتب مجدی الهلالی
إن كان القرآن هو مشروع الأمة الإسلامية للنهضة ، وهو سبيل لعودة مجدها وعزها ، فلا بد أن ينتفض كل غيور ويبدأ بنفسه ويعود إلى القرآن ، ويُقبل عليه بكيانه كله ، حتى إذا ذاق حلاوته وازداد تحرك قلبه مع آياته ، وشعر بنوره يسري في كيانه ، وأصبح لا يستطيع الاستغناء عنه ، فهو بذلك قد وضع قدمه في بداية الطريق فعليه حينئذ أن يتحرك بهذه الدعوة دعوة الانتفاع بالقرآن في كل مكان ، ومع كل من يعرفه مع أبيه وأمه ، وزوجته وأولاده وأقاربه وجيرانه ومعارفه وزملائه ، فلا بد أن نعمل على تبليغ هذه الدعوة في كل مكان ، وأن نرشد الناس إلى كيفية العودة إلى القرآن والانتفاع الحقيقي به .استمتع بقراءة وتحميل كتاب كيف نغير ما بأنفسنا للكاتب مجدي الهلالي