إن الظواهر الکونیة المادیة الخاضعة للتجربة والمشاهدة ، لا یمکن أن یتم الوصول إلی یقین علمی بشأنها إلا عن طریق التجربة والمشاهدة وأقول إن هذا ممکن ومیسور لا سیما فی هذا العصر الذی تکاثرت وتطورت فیه أجهزة المشاهدة والتجربة . أما حقائق الماضی السحیق أو المستقبل البعید ، فهی من الغیب الذی لا سبیل إلی العلم به إلا عن طریق الاعتماد علی الخبر الصادق بشروطه العلمیة المعروفة . فهذا العمل الکبیر غیر المسبوق فی تعداد أجزائه ، وتنسیق معلوماته ، واشتماله علی کثیر من العلوم الموثوقة منذ خلق الله السماوات والأرض ، إلی نهایة الکون وقیام الساعة وفق أحدث النظریات العلمیة المعاصرة أصبحت رافداً علمیاً جیداً للمسلمین .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب الموسوعة الکونیة الکبری للکاتب ماهر أحمد الصوفی
إن الظواهر الكونية المادية الخاضعة للتجربة والمشاهدة ، لا يمكن أن يتم الوصول إلى يقين علمي بشأنها إلا عن طريق التجربة والمشاهدة وأقول إن هذا ممكن وميسور لا سيما في هذا العصر الذي تكاثرت وتطورت فيه أجهزة المشاهدة والتجربة . أما حقائق الماضي السحيق أو المستقبل البعيد ، فهي من الغيب الذي لا سبيل إلى العلم به إلا عن طريق الاعتماد على الخبر الصادق بشروطه العلمية المعروفة . فهذا العمل الكبير غير المسبوق في تعداد أجزائه ، وتنسيق معلوماته ، واشتماله على كثير من العلوم الموثوقة منذ خلق الله السماوات والأرض ، إلى نهاية الكون وقيام الساعة وفق أحدث النظريات العلمية المعاصرة أصبحت رافداً علمياً جيداً للمسلمين .استمتع بقراءة وتحميل كتاب الموسوعة الكونية الكبرى للكاتب ماهر أحمد الصوفي