ماذا هناک ؟ ماذا وراء الباب ؟ ماذا بداخلی إرادة . إرداة لا نهائیة لا حد لها إلا نفسها ، إرادة حرة خالقة مبدعة تنبثق فی بداءة وفطرة أحسها ولا أعرفها أکابدها ولا أفهمها لأنها تفر منی کلما حاولت فهمها کما یفر النوم من عینی کلما حاولت أن أتعمقه وأحلله . وربما کان السبب أنها أصلیة أکثر أصالة من العقل والتفکیر ولا یمکن أن تکون موضوعاً للعقل والتفکیر ، بل العکس هو المقبول أن یکون العقل موضوعها وخادمها وسبیلها إلی بلوغ أهدافها ، أنا أرید والعقل یبرر لی ما أرید ولیس العکس أبداً .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب لغز الموت للکاتب مصطفی محمود