مع أن الاسلام دین ودولة عقیدة وشریعة إلا أنه یحض علی الاستفادة من الأفکار الأخری التی لا تتعارض مع أصوله المقررة ، أو قواعده العامة والحکمة ضالة المؤمن أنی وجدها فهو أحق الناس بها . ومع تعدد الکتب والمذاهب الفقهیة وغزارة الفقه الإسلامی فإن المسلمین قد لا یجدون فی حیاتهم المتطورة حکماً فقهیاً صریحاً لبعض ما یطرأ من مشاکل ، الأمر الذی یتعین معه أن نولی قضیة الاجتهاد فی حدود النصوص والمصادر الاسلامیة اهتماماً متزایداً . إن التزاوج بین ما هو کامن فی النفس ، وما صادقت علیه الشریعة الإسلامیة من تقدیر للحریة والتنصت المعاصرة ، یفجر الطاقات الکامنة فی میادین الاقتصاد والمعارف والعلوم والفنون ، ومن ثم فلیس هناک ما یمنع من الاقتداء به فی تلک الحدود .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب الإسلام والإقتصاد للکاتب عبدالهادی علی النجار
مع أن الاسلام دين ودولة عقيدة وشريعة إلا أنه يحض على الاستفادة من الأفكار الأخرى التي لا تتعارض مع أصوله المقررة ، أو قواعده العامة والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها . ومع تعدد الكتب والمذاهب الفقهية وغزارة الفقه الإسلامي فإن المسلمين قد لا يجدون في حياتهم المتطورة حكماً فقهياً صريحاً لبعض ما يطرأ من مشاكل ، الأمر الذي يتعين معه أن نولى قضية الاجتهاد في حدود النصوص والمصادر الاسلامية اهتماماً متزايداً . إن التزاوج بين ما هو كامن في النفس ، وما صادقت عليه الشريعة الإسلامية من تقدير للحرية والتنصت المعاصرة ، يفجر الطاقات الكامنة في ميادين الاقتصاد والمعارف والعلوم والفنون ، ومن ثم فليس هناك ما يمنع من الاقتداء به في تلك الحدود .استمتع بقراءة وتحميل كتاب الإسلام والإقتصاد للكاتب عبدالهادي علي النجار