تسیر حیاة الإنسان فی " إیناتکا " بل فی العالم کله علی نحو قد یتوهمه المرء أول الأمر سخیفاً لا معنی له ، فإذا مرت الأیام واللیالی وتراکمت الشهور والسنین ، أدرکنا ما کان فی هذا النحو القدیم من جمال ، وتوارت معالم القبح التی کانت فیه مرتدیة ثیاباً من نعمة الحنان والحب ، وأحسسنا أن قوی الخشونة والغلظة قد لطفت واستحالت إلی قوی جدیدة أکبر وأعظم من التحبب والوداعة . وعند ذاک لا نکاد نمیز لون الشر ، فقد ضاع وتبدد فی ضیاء الخیر المنیر ، وامتزجا معاً فی لون جدید یفوق جماله علی ما کان للخیر وحده من ضیاء .استمتع بقراءة وتحمیل روایة الکومیدیا الإنسانیة للکاتب ولیم سارویان
تسير حياة الإنسان فى " إيناتكا " بل في العالم كله على نحو قد يتوهمه المرء أول الأمر سخيفاً لا معنى له ، فإذا مرت الأيام والليالي وتراكمت الشهور والسنين ، أدركنا ما كان في هذا النحو القديم من جمال ، وتوارت معالم القبح التي كانت فيه مرتدية ثياباً من نعمة الحنان والحب ، وأحسسنا أن قوى الخشونة والغلظة قد لطفت واستحالت إلى قوى جديدة أكبر وأعظم من التحبب والوداعة . وعند ذاك لا نكاد نميز لون الشر ، فقد ضاع وتبدد في ضياء الخير المنير ، وامتزجا معاً في لون جديد يفوق جماله على ما كان للخير وحده من ضياء .استمتع بقراءة وتحميل رواية الكوميديا الإنسانية للكاتب وليم سارويان