ما أن انتهی المهاجر من انتفاضته مستعیداً ذاکرته ولغته حتی ساد الجو صمت عمیق ، فلا أحد یقوم بحرکة ولا أحد یبدی أی استغراب أمام ما شوهد من غرائب المعجزة . وکان الحر شدیداً والساعة ساعة القیلولة وما زالت القاعة غارقة فی عبق رائحة الأطعمة التی تناولناها فی الغذاء ، وکان الجو یسیل بشیء من الفتور أبی الزولان رغم النوافذ المفتوحة والمراوح الکهربائیة التی راحدت تحرک هواء حاراً دبقاً . ففی مثل هذه الأوقات تهبط الذاکرة فی هوة القلق فتسعی باحثة عن الانقلاب منه سبیلاً .استنتع بقراءة وتحمیل روایة الرعن للکاتب رشید بوجدرة
ما أن انتهى المهاجر من انتفاضته مستعيداً ذاكرته ولغته حتى ساد الجو صمت عميق ، فلا أحد يقوم بحركة ولا أحد يبدي أي استغراب أمام ما شوهد من غرائب المعجزة . وكان الحر شديداً والساعة ساعة القيلولة وما زالت القاعة غارقة في عبق رائحة الأطعمة التي تناولناها في الغذاء ، وكان الجو يسيل بشيء من الفتور أبى الزولان رغم النوافذ المفتوحة والمراوح الكهربائية التي راحدت تحرك هواء حاراً دبقاً . ففي مثل هذه الأوقات تهبط الذاكرة في هوة القلق فتسعى باحثة عن الانقلاب منه سبيلاً .استنتع بقراءة وتحميل رواية الرعن للكاتب رشيد بوجدرة