تقدم سلمی دفتر الأوتوغراف الصغیر إلی رئیس الوزراء الذی یوقع ، ویملأ توقیعه صفحة کاملة ، تنظر إلیه سلمی بإغراء وتقول : أشکرک ، سیدی الجنرال والآن هل تسمح لی بتقبیلک علی وجنتک ؟ یضحک الجنرال ، ویقول : لم لا ؟ أنت فی سن حفیدتی تدنو سلمی وتطوق بیدها الیمنی عنق الجنرال ویدها الیسری تضغط علی الزر . قبل أن یتوقف قلب سلمی عن النبض تری جسد السفاح یتناثر قطعاً فی الهواء ومعه قطع من جسدها.استمتع بقراءة وتحمیل روایة سلمی للکاتب غازی القصیبی
تقدم سلمى دفتر الأوتوغراف الصغير إلى رئيس الوزراء الذي يوقع ، ويملأ توقيعه صفحة كاملة ، تنظر إليه سلمى بإغراء وتقول : أشكرك ، سيدي الجنرال والآن هل تسمح لي بتقبيلك على وجنتك ؟ يضحك الجنرال ، ويقول : لم لا ؟ أنت في سن حفيدتي تدنو سلمى وتطوق بيدها اليمنى عنق الجنرال ويدها اليسرى تضغط على الزر . قبل أن يتوقف قلب سلمى عن النبض ترى جسد السفاح يتناثر قطعاً في الهواء ومعه قطع من جسدها.استمتع بقراءة وتحميل رواية سلمى للكاتب غازي القصيبي