کانت مقاطعة فورد مکاناً هادئاً یعمه الأمان والسکینة ، ویقطنه أناس محافظون کما یدعون وکانت المشاجرات باللکمات شائعة دوماً ولکنها کانت فی الغالب تنشب بین أبناء الطبقات الدنیا والذین کانوا یتسکعون حول أماکن معاقرة الخمور وما إلی ذلک ، وکان ما یحدث أن یصاب رجل أبیض فقیر بطلق ناری ویکون ذلک کل شهر هذا إذا ما یتم ذلک علی ید زوجته ، کما أنه فی نهایة عطلات الأسبوع یطعن شخص واحداً علی الأقل فی احیاء السود ، ولکن نادراً ما یموت أحد . وقد ظللت أمتلک الجریدة طوال عشر سنوات غطینا فیها أخبار عدد قلیل من جرائم القتل ، لم یکن أی منها بنفس بشاعة حادثة مقتل " رودا کاسیلو " ، ولم یکن أی منها معتمداً بنفس الطریقة . وبعد مضی ثلاثین عاماً علی هذه الحادثة ما زلت أفکر فیها کل یوم .استمتع بقراءة وتحمیل روایة القاضی الأخیر للکاتب جون غریشام
كانت مقاطعة فورد مكاناً هادئاً يعمه الأمان والسكينة ، ويقطنه أناس محافظون كما يدعون وكانت المشاجرات باللكمات شائعة دوماً ولكنها كانت في الغالب تنشب بين أبناء الطبقات الدنيا والذين كانوا يتسكعون حول أماكن معاقرة الخمور وما إلى ذلك ، وكان ما يحدث أن يصاب رجل أبيض فقير بطلق نارى ويكون ذلك كل شهر هذا إذا ما يتم ذلك على يد زوجته ، كما أنه في نهاية عطلات الأسبوع يطعن شخص واحداً على الأقل في احياء السود ، ولكن نادراً ما يموت أحد . وقد ظللت أمتلك الجريدة طوال عشر سنوات غطينا فيها أخبار عدد قليل من جرائم القتل ، لم يكن أى منها بنفس بشاعة حادثة مقتل " رودا كاسيلو " ، ولم يكن أى منها معتمداً بنفس الطريقة . وبعد مضى ثلاثين عاماً على هذه الحادثة ما زلت أفكر فيها كل يوم .استمتع بقراءة وتحميل رواية القاضي الأخير للكاتب جون غريشام