الواقع أن ریو کان ینصت إلی صیحات الفرح تتصاعد من المدینة ، فیذکر أن ذلک الفرح ما زال مهدداً لأنه کان یعرف ما تجهله تلک الجموع المبتهجة ، وما یمکن قراءاته فی الکتب من أن جرثومة الطاعون لا تموت ولا تختفی أبداً وأنها قد تظل عشرات السنین نائمة فی الأثاث والفرش ، وأن تنتظر – فی صبر وأناه – فی الغرف والأقبیة والحقائب والمنادیل والأوراق القدیمة ، وأنه ربما یأتی یوم یوقظ فیه الطاعون فئرانه ویبعث بها إلی الناس من أجل شقائهم وتعلیمهم ، لکی یختطفهم الموت من بین أحضان دنیاهم السعیدة .استمتع بقراءة وتحمیل روایة الطاعون للکاتب البیر کامی
الواقع أن ريو كان ينصت إلى صيحات الفرح تتصاعد من المدينة ، فيذكر أن ذلك الفرح ما زال مهدداً لأنه كان يعرف ما تجهله تلك الجموع المبتهجة ، وما يمكن قراءاته في الكتب من أن جرثومة الطاعون لا تموت ولا تختفى أبداً وأنها قد تظل عشرات السنين نائمة في الأثاث والفرش ، وأن تنتظر – في صبر وأناه – في الغرف والأقبية والحقائب والمناديل والأوراق القديمة ، وأنه ربما يأتى يوم يوقظ فيه الطاعون فئرانه ويبعث بها إلى الناس من أجل شقائهم وتعليمهم ، لكى يختطفهم الموت من بين أحضان دنياهم السعيدة .استمتع بقراءة وتحميل رواية الطاعون للكاتب البير كامى