عزیت القصیدة الیتیمة إلی سبعة عشر شاعراً ادعاها کل منهم لنفسه ، وسبب تسمیتها بذلک ، أن أمیرة عربیة آلت علی نفسها ألا تتزوج إلا بمن یتفوق علیها فی الشعر والقتال ، فلم یتفق ذلک لأحد مدة طویلة ، حتی سمع بها أحد الشجعان الشعراء فجاء یطلبها ، ومر بأحد أحیاء العرب ، فأضافه کبیر الحی ، وسأله عن حاله فأخبره بما هو فیه ، وأطلعه علی القصیدة المذکورة ، وکان ممن خطب الأمیرة سابقاً فحمله الطمع علی تحطیم رأس الشاعر بحجر إلی أن مات ، وأخذ القصیدة وانتحلها وذهب لیخطب الأمیرة ، وذکر أنه کفء لها فقالت له : من أی البلاد أنت ؟ قال : من العراق . فلما اطلعت علی القصیدة ، رأت فیها بیتاً یدل علی أن قائلها من تهامة ، فصرخت بقومها قائلة : الزموا هذا فإنه قاتل بعلی . فأخذوه وعذبوه ، فأقر بما فعل ، فرجعوا إلیها به ، فأمرت بقتله ، فقتلوه وآلت علی نفسها ألا تتزوج بأحد بعد الشاعر المغدور.استمتع بقراءة وتحمیل دیوان العودیسا الفلسطینیة للکاتب خالد أبو خالد
عزيت القصيدة اليتيمة إلى سبعة عشر شاعراً ادعاها كل منهم لنفسه ، وسبب تسميتها بذلك ، أن أميرة عربية آلت على نفسها ألا تتزوج إلا بمن يتفوق عليها في الشعر والقتال ، فلم يتفق ذلك لأحد مدة طويلة ، حتى سمع بها أحد الشجعان الشعراء فجاء يطلبها ، ومر بأحد أحياء العرب ، فأضافه كبير الحي ، وسأله عن حاله فأخبره بما هو فيه ، وأطلعه على القصيدة المذكورة ، وكان ممن خطب الأميرة سابقاً فحمله الطمع على تحطيم رأس الشاعر بحجر إلى أن مات ، وأخذ القصيدة وانتحلها وذهب ليخطب الأميرة ، وذكر أنه كفء لها فقالت له : من أى البلاد أنت ؟ قال : من العراق . فلما اطلعت على القصيدة ، رأت فيها بيتاً يدل على أن قائلها من تهامة ، فصرخت بقومها قائلة : الزموا هذا فإنه قاتل بعلي . فأخذوه وعذبوه ، فأقر بما فعل ، فرجعوا إليها به ، فأمرت بقتله ، فقتلوه وآلت على نفسها ألا تتزوج بأحد بعد الشاعر المغدور.استمتع بقراءة وتحميل ديوان العوديسا الفلسطينية للكاتب خالد أبو خالد