لم یکن أحد یصدق فی السنوات الأخیرة من القرن التاسع عشر أن هذا العالم یراقبه بانتباه وعن کثب عقول أعظم قدرة من عقول البشر ، وإن کانت فانیة مثلها ، وأنه فی الوقت الذی انشغل فیه البشر بشئونهم المختلفة ، فإنهم کانوا یخضعون للتمحیص والدراسة ربما بالدرجة نفسها من الدقة التی یفحص بها حامل المجهر الکائنات الزائلة التی تحتشد وتتکاثر داخل قطرة میاه . ضرب البشر فی الأرض طولاً وعرضاً منشغلین بشئونهم التافهة غیر مبالین بشیء ، مطمئنی البال بفضل قناعتهم بأنهم یسیطرون علی المادة . ربما تتحرک الکائنات الدقیقة تحت المجهر علی المنوال نفسه . لم یخطر علی بال أحد أن تکون عوالم الفضاء الأقدم من عالمنا مصدر تهدید للبشر .استمتع بقراءة وتحمیل روایة حرب العوالم للکاتب هربرت جورج ویلز
لم يكن أحد يصدق في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر أن هذا العالم يراقبه بانتباه وعن كثب عقول أعظم قدرة من عقول البشر ، وإن كانت فانية مثلها ، وأنه في الوقت الذي انشغل فيه البشر بشئونهم المختلفة ، فإنهم كانوا يخضعون للتمحيص والدراسة ربما بالدرجة نفسها من الدقة التي يفحص بها حامل المجهر الكائنات الزائلة التي تحتشد وتتكاثر داخل قطرة مياه . ضرب البشر في الأرض طولاً وعرضاً منشغلين بشئونهم التافهة غير مبالين بشيء ، مطمئني البال بفضل قناعتهم بأنهم يسيطرون على المادة . ربما تتحرك الكائنات الدقيقة تحت المجهر على المنوال نفسه . لم يخطر على بال أحد أن تكون عوالم الفضاء الأقدم من عالمنا مصدر تهديد للبشر .استمتع بقراءة وتحميل رواية حرب العوالم للكاتب هربرت جورج ويلز