کانت قطرات المطر تنزلق علی زجاج النافذة الذی جعله ظلام اللیل یبدو أسود. والریح تعصف بالأشجار التی تحیط بالمنزل وبالتداعی تذکرت "صوفیا" لیلة مأسویة أخری :اللیلة التی وصل فیها"میشیل بوریسوفیتش" إلی "سان بطرسبورغ" لیری الحفید الذی أنجبته له وقد علم أنه مات فحملت "سیرج" إلی صدرها هذا الحمل الدافئ والخفیف. وعندما خطت خطوة نحو الباب سألها "میشیل بوریسوفیتش":صوفیا إلی أین تذهبین؟فأجابته:لأضع "سیرج" فی السریر لکی ینام فلم یقل کلمة لکی یستبقیها وعند عتبة الباب التفتت:لم یکن "میشیل بوریسوفیتش" قد تحرک. کان رأسه منحنیاً علی صدره وعلی تلک المسافة لم تکن تستطیع أن تتبین تعابیر وجهه. کان یبدو وکأنه یعلک شیئا بقوة وبعد برهة أدرکت أنه کان یبکی. استمتع بقراءة وتحمیل روایة النبیلة الروسیة للکاتب هنری ترویا
كانت قطرات المطر تنزلق على زجاج النافذة الذى جعله ظلام الليل يبدو أسود. والريح تعصف بالأشجار التى تحيط بالمنزل وبالتداعى تذكرت "صوفيا" ليلة مأسوية أخرى :الليلة التى وصل فيها"ميشيل بوريسوفيتش" إلى "سان بطرسبورغ" ليرى الحفيد الذى أنجبته له وقد علم أنه مات فحملت "سيرج" إلى صدرها هذا الحمل الدافئ والخفيف. وعندما خطت خطوة نحو الباب سألها "ميشيل بوريسوفيتش":صوفيا إلى أين تذهبين؟فأجابته:لأضع "سيرج" فى السرير لكى ينام فلم يقل كلمة لكى يستبقيها وعند عتبة الباب التفتت:لم يكن "ميشيل بوريسوفيتش" قد تحرك. كان رأسه منحنياً على صدره وعلى تلك المسافة لم تكن تستطيع أن تتبين تعابير وجهه. كان يبدو وكأنه يعلك شيئا بقوة وبعد برهة أدركت أنه كان يبكى. استمتع بقراءة وتحميل رواية النبيلة الروسية للكاتب هنرى ترويا