هکذا تکون العشرة أیام الأخیرة من نوفمبر کل عام ، کانت السحب السوداء تندفع فتتصادم بقوة ، ویملأ البرق الخاطف المتقطع فضاء المدینة ، یتلوه رعد متتابع مزلزل . من یحرس المدینة اللیلة غیر الملائکة فی السماء ؟ المطر لا ینقطع . یظهره خاطفاً فی الأعالی ضوء البرق ، بینما تظهره قریباًً من الأرض أضواء أعمدة الغنارة ، ولا ینقطع صوته وهو یصطدم بأسطح المنزل ، أو الشوارع الأسفلتیة ، ولا صوت المیاه التی تفیض علی الأرصفة من المیازیب فوق أسطح المنازل ومن البلکونات ، وتتلقف ذلک کله البالوعات التی تنتظره من عام إلی عام .استمتع بقراءة وتحمیل روایة الاسکندریة فی غیمة للکاتب إبراهیم عبد المجید
هكذا تكون العشرة أيام الأخيرة من نوفمبر كل عام ، كانت السحب السوداء تندفع فتتصادم بقوة ، ويملأ البرق الخاطف المتقطع فضاء المدينة ، يتلوه رعد متتابع مزلزل . من يحرس المدينة الليلة غير الملائكة في السماء ؟ المطر لا ينقطع . يظهره خاطفاً في الأعالي ضوء البرق ، بينما تظهره قريباًً من الأرض أضواء أعمدة الغنارة ، ولا ينقطع صوته وهو يصطدم بأسطح المنزل ، أو الشوارع الأسفلتية ، ولا صوت المياه التي تفيض على الأرصفة من الميازيب فوق أسطح المنازل ومن البلكونات ، وتتلقف ذلك كله البالوعات التي تنتظره من عام إلى عام .استمتع بقراءة وتحميل رواية الاسكندرية في غيمة للكاتب إبراهيم عبد المجيد