هذه المخطوطة لا تبحث فی موضوعات الفقه واللغة أو التاریخ ، ما موضعها إذن ؟ من خلال قراءة أولیة یمکن القول إن موضوعها ینتمی إلی أدب الرحلات أو السیرة الذاتیة ، أعتقد اعتبارها نصاً أدبیاً قد تسمح لنا دراسته بالتصنیف الأدبی المناسب ، یقدم نص العبدی صورة مغایرة للعالم وموقفاً إنسانیاً وحضاریاً یمزج بین الذات والآخر ویسائل الماضی کما یسائل الحاضر والمستقبل ویضع الحقیقة موضع الشک ، والظن محل الیقین ، باحثا عن أفق جدید یتصالح فیه الإنسان مه ذاته وعصره وتاریخه.استمتع بقراءة وتحمیل روایة تغریبة العبدی للکاتب عبد الرحیم لحبیبی
هذه المخطوطة لا تبحث في موضوعات الفقه واللغة أو التاريخ ، ما موضعها إذن ؟ من خلال قراءة أولية يمكن القول إن موضوعها ينتمي إلى أدب الرحلات أو السيرة الذاتية ، أعتقد اعتبارها نصاً أدبياً قد تسمح لنا دراسته بالتصنيف الأدبي المناسب ، يقدم نص العبدي صورة مغايرة للعالم وموقفاً إنسانياً وحضارياً يمزج بين الذات والآخر ويسائل الماضي كما يسائل الحاضر والمستقبل ويضع الحقيقة موضع الشك ، والظن محل اليقين ، باحثا عن أفق جديد يتصالح فيه الإنسان مه ذاته وعصره وتاريخه.استمتع بقراءة وتحميل رواية تغريبة العبدي للكاتب عبد الرحيم لحبيبي