یری المؤلف أن الاشخاص السعداء الناجحین فی التاریخ والحاضر هم أصحاب رسالة ورؤیة، وأن الرسالة متعلقة بالسعادة والرؤیة متعلقة بالنجاح ، ومن کان ذا رسالة نال السعادة، ومن کان ذا رؤیة نال النجاح، ومن جمع بین الرسالة والرؤیة جمع بین السعادة والنجاح.ویقول أن القاعدة تنص علی:" أنک إذا فشلت فی التخطیط فقد خططت للفشل، وأنک إذا لم تخطط لحیاتک أصبحت من ضمن مخططات الآخرین تلقائیاً".ویذکر أن ما نسبته أقل من 3% هم الذین یخططون فقط فی الدنیا الیوم، وأن نسبة الأغنیاء 1%، والمکتفین مادیاً 4% فقط، ونسبة السعداء أقل من 3% فی الدنیا، وهذه النسبة من الأغنیاء والسعداء محصورة فی الذین یخططون فقط.ویری الراشد أنه من الخطورة أن یکون الإنسان بدون رسالة ورؤیة، فضلاً عن المؤسسة والدولة والأمة، وأن عشرین ألفاً بخطة محکمة یکفون لیقوموا أمة عظیمة، وهو یدعو الأمة ـ الآن ـ لوضع رسالتها ورؤیتها ـ علی الأقل ـ للمستوی الشخصی.فی هذا الکتاب الفرید فی طرحه وطریقته العملیة یأخذک د. صلاح الراشد خطوة بخطوة لعمل التالی :رسم رسالتک فی الحیاة.وضع رؤیة ال "500 سنة".حدید مخطط العشرین سنة.تحدید الخطة الخمسیة.تعلم المتابعات الأسبوعیة والیومیة.تحدید رؤیة الآخرة.کتابة خطة حیاتک.تحدید الخطة العشریة.تحدید الخطة السنویة