یشرع الکاتب فی هذه الفصول إلی أن یطبق المنهج النقدی بقدر الإمکان علی مجالات الشعر ، والمسرح ، والروایة ، والموسیقی ، والفن التشکیلی والسینما إیماناً بوحدة الفنون التی تتمثل فی ضرورة البناء العضوی ، أو حتمیة الشکل الفنی التی تفرق بین ما هو فن ، وما لیس بذلک . وإذا ما کانت الأدوات والوسائل الفنیة التی یستغلها الشاعر تختلف عن تلک التی یستخدمها الکاتب المسرحی ، أو الروائی ، أو المؤلف الموسیقی ، أو الفنان التشکیلی ، أو المخرج السینمائی ، غیر أن الهدف واحد یتمثل فی الشکل الغنی المتناسق للعمل الفنی الذی یقوم بدور المعادل الموضوعی لأحاسیس المتذوق التی تعاد صیاغتها من جدید فی قالب جمالی متناسق یضاعف من إدراک المتذوق لمعنی الوجود.استمتع بقراءة وتحمیل کتاب النقد الفنی للکاتب نبیل راغب
يشرع الكاتب في هذه الفصول إلى أن يطبق المنهج النقدى بقدر الإمكان على مجالات الشعر ، والمسرح ، والرواية ، والموسيقى ، والفن التشكيلى والسينما إيماناً بوحدة الفنون التى تتمثل فى ضرورة البناء العضوى ، أو حتمية الشكل الفنى التى تفرق بين ما هو فن ، وما ليس بذلك . وإذا ما كانت الأدوات والوسائل الفنية التى يستغلها الشاعر تختلف عن تلك التى يستخدمها الكاتب المسرحى ، أو الروائى ، أو المؤلف الموسيقى ، أو الفنان التشكيلى ، أو المخرج السينمائى ، غير أن الهدف واحد يتمثل فى الشكل الغنى المتناسق للعمل الفنى الذى يقوم بدور المعادل الموضوعى لأحاسيس المتذوق التى تعاد صياغتها من جديد في قالب جمالى متناسق يضاعف من إدراك المتذوق لمعنى الوجود.استمتع بقراءة وتحميل كتاب النقد الفنى للكاتب نبيل راغب