سقطت النخبة إذن ولکن لیس بمعنی أنها اختفت ولم تعد قائمة وإنما بمعنی أنها فقدت دورها فی القیادة والوصایة وتلاشت تبعاً لذلک رمزیتها التقلیدیة التی کانت تملکها من قبل , ولم تعد الثقافة تقدم رموزاً فریدة لا فی السیاسة ولا فی الاجتماع ولا فی الفن والفکر , ولقد کانت الرمزیة من أهم معالم زمن الثقافة الکتابیة , وهی ما تلاشی فی زمن الصورة وحلت محله النجومیة , لا بمعنی النجم الفرد , وإنما بمعنی المواصفات الفنیة والثقافیة لدور یمثلة نجم أو نجمة لا بقدراتهما الذاتیة الحرة والمستقلة , ولکن حسب قدرة أی منهما فی تمثیل الصفات وتمثلها .استمتع بقراءه وتحمیل کتاب الثقافة التلفزیونیة للکاتب عبدالله الغذامی
سقطت النخبة إذن ولكن ليس بمعنى أنها اختفت ولم تعد قائمة وإنما بمعنى أنها فقدت دورها في القيادة والوصاية وتلاشت تبعاً لذلك رمزيتها التقليدية التي كانت تملكها من قبل , ولم تعد الثقافة تقدم رموزاً فريدة لا في السياسة ولا في الاجتماع ولا في الفن والفكر , ولقد كانت الرمزية من أهم معالم زمن الثقافة الكتابية , وهي ما تلاشى في زمن الصورة وحلت محله النجومية , لا بمعنى النجم الفرد , وإنما بمعنى المواصفات الفنية والثقافية لدور يمثلة نجم أو نجمة لا بقدراتهما الذاتية الحرة والمستقلة , ولكن حسب قدرة أي منهما في تمثيل الصفات وتمثلها .استمتع بقراءه وتحميل كتاب الثقافة التلفزيونية للكاتب عبدالله الغذامي