إن ما یکشف عنه المؤلف فی هذا الکتاب سیثیر دهشة واستغراب القارئ. فهو یعلن وبصراحة بأنه شرع فی العمل منذ عام 1911، مستهدفاً الوصول إلی السر الخفی الذی منع الجنس البشری من أن یعیش بسلام وینعم بالخیرات الرغیدة التی منها الله له. والمؤلف لم یستطع النفاذ إلی حقیقة هذا السر حتی عام 1950، حیث عرف أن الحروب والثورات التی تعصف بحیاة الإنسان والفوضی التی تسیطر علی عالمه لیست جمیعاً-دونما أی سبب آخر-سوی نتائج مؤامرة شیطانیة مستمرة.
إن ما يكشف عنه المؤلف في هذا الكتاب سيثير دهشة واستغراب القارئ. فهو يعلن وبصراحة بأنه شرع في العمل منذ عام 1911، مستهدفاً الوصول إلى السر الخفي الذي منع الجنس البشري من أن يعيش بسلام وينعم بالخيرات الرغيدة التي منها الله له. والمؤلف لم يستطع النفاذ إلى حقيقة هذا السر حتى عام 1950، حيث عرف أن الحروب والثورات التي تعصف بحياة الإنسان والفوضى التي تسيطر على عالمه ليست جميعاً-دونما أي سبب آخر-سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة.